لا شك أن اللغة العربية تتمتع بمكانة خاصة لا تتوفر لغيرها من اللغات العالمية، فهي لغة القرآن الكريم، والوعاء الذي يحمل شعائر ديننا الإسلامي الحنيف، وتراثنا الفكري الخالد. ومن هنا، يُعد من واجب أبناء هذه اللغة الشريفة أن ينهضوا بخدمتها ويعملوا على رفع شأنها بين سائر اللغات. انطلاقًا من هذا الواجب، تقرر إقامة مؤتمر دولي حول اللغة العربية وآدابها، وتم اختيار مكة المكرمة، أقدس بقاع الأرض، ومجاورة الكعبة المشرفة، لاستضافة هذا الحدث العظيم.
وفي ظل جائحة كورونا وتحديات إقامة الفعاليات بشكل حضوري، اتجه العالم اليوم نحو الاعتماد على التقنية لضمان استمرار النشاطات العلمية والثقافية. لذلك، قرر منظمو المؤتمر أن يُعقد دورتُه الحالية بشكل افتراضي، في موعدها المحدد، دون تأخير. وكان ذلك دافعًا لاختيار موضوع التعليم عن بُعد للغة العربية، فكان عنوانه: "اللغة العربية والتعليم عن بعد".
وقد أُدعي جميع الأكاديميين والباحثين وطلاب الدراسات العليا والمثقفين والمفكرين، وكافة المهتمين باللغة، أو بأساليب التدريس والتقنيات الحديثة، لتقديم بحوثهم وملصقاتهم العلمية في المجالات التي يغطيها المؤتمر، والتي تهدف إلى إخراج نتائج مفيدة وناجعة، وتساهم بشكل كبير في خدمة لغة القرآن الكريم ودعم مكانتها.
أهداف المؤتمر
مجالات المؤتمر
المشاركون والحضور في المؤتمر