لا شك في أن اللغة العربية لها من المكانة ما ليس لغيرها من اللغات العالمية جمعاء، فهي لغة القرآن الكريم والوعاء الذي يحمل شعائر ديننا الإسلامي الحنيف وتراثنا الفكري الخالد، ومن هنا وجب على أبناء هذه اللغة الشريفة خدمتها والعمل على إعلاء شأنها بين اللغات.
وانطلاقا من الوفاء بواجب خدمة لغة القرآن الكريم تقرر أن يقام هذا المؤتمر الدولي الثامن للغة العربية وآدابها، واختير لإقامته أقدس بقاع الأرض منطقة مكة المكرمة وبجوار الكعبة المشرفة.
كما اختير عنوان المؤتمر لهذا العام اللغة العربية و، ويرجو المؤتمر من جميع الأكاديميين والباحثين وطلاب الدراسات العليا والمثقفين والمفكرين والمتخصصين كافة في اللغة أو في المناهج وطرق التدريس أو في التقنيات الحديثة وسائر المهتمين أن يقدموا بحوثهم وملصقاتهم العلمية في المجالات التي تغطيها محاور المؤتمر الشاملة والمتنوعة، التي يرجى لها أن تسفر عن أطروحات نافعة ومفيدة، وأن تسهم بقدر كبير في خدمة لغة القرآن الكريم.